كتاب (فلتغفري #٢)






التصنيف : روايات 
اسم الكاتب : اثير عبدالله النشمي 


(كِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها.
لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ.
استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ.
حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!.)
فلتغفري #٢

الروايه عباره عن تكمله او مساجله بينها وبين كتاب (احببتك اكثر مما ينبغي ) تتحدث فيها الكاتبه بلسان عبدالعزيز الذي يشكي مراره فقده لجمانه واسباب  ردات افعاله التي  دونتها  اثير بلسان جمانه في الكتاب السابق ، يشرع عبدالعزيز في البدايه مرره الفقد الذي  تجرعه من جمانه ، ويسترجع شريط ذكرياته من الطفوله مرورآ بعلاقته الغريبه مع والده وقصه حبه الاولى الى اسباب تصرفاته مع جمانه والالم الذي يحيط به  

الروايه ممتعه  نسبيا ولكن تمنيت على الاقل ان وضعت نهايه لحكايه عبدالعزيز وجمانه وان لا تتوقف كما الروايه السابقه 



اقتباسات:


أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ لا طاقة لي على تحملها ! ..
“المفاجأة تفضح مشاعرنا الحقيقية” 
“كنتِ عنيدة وامرأة مثلكِ حينما تعاند لا تتنازل إلا بإعتذار مذل وتضرع طويل لذا لم أكن لأعتذر عمّا تفرعت به أبدا” 

انتِ تدركين جيداً ..
مثلما أدرك تماماً ..
بأنني لست برجل مثالي ..
أنا ابعد الرجال عن المثالية ..

لكني لست بأسوئهم ..
حتى وإن أصررتِ على أني كذلك ..

أدرك بأنكِ ترين بي وحشاً مسعوراً ..
يفترس النساء ليرميهين بعد افتراسهن ..
من دون اي احساس بالذنب ..

لكنني لست كذلك يا جمان ..
لست إلا رجلاً ..
رجلاً بكل ما في الرجال ..
من مساوئ ومن مزايا ..

رجلاً تملأه العيوب ..
مثلما يتحلى بالكثير من المحاسن ..
التي لا أعرف لماذا لا تبصرينها ..

لا ببصركِ ولا حتى ببصيرتكِ” 

“كنت تختلفينَ عني في كلّ شيء، ولا تُشبهينني في أي أمر، ولا أدري حقاً كيف نتجاذب على الرغم من اختلافنا” 
“طال غيابك بمقدار الخيبة،، وقصرت لا مبالاتي بمقدار الانتظار” 
“سألتكِ يوم ذاك إن كنتِ مسترجلة، أذكر كيف رفعتِ رأسكِ، وكيف سدّدتِ نظرتكِ الحادة تلك كقذيفة من لهب... كانت نظراتكِ شهية رغم حدتها ورغم تحديها. لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ. استفززتكِ كثيراً يومها، كنت ازداد عطشاً لاستفزازكِ بعد كل كلمة وبعد كل جملة، عصبيتكِ كانت لذيذة، احمرار أذنيكِ كان مثيراً، كنتِ (المنشودة) باختصار ولم أكن لأفرط بكِ بعدما وجدتكِ. حينما غادرتِ المقهى يا جمان، قررت أن تكوني لي، لم أكن لأسمح بأن تكوني لغيري أبداً!” 
“لن اكسبك اذا ما تخلى الله عني.” 

0 التعليقات: