كتاب احببتك اكثر مماينبغي





اسم الكتاب: أحببتك أكثر مما ينبغي
 الكاتب : أثير النشمي
 التصنيف :رواية


الكتاب عباره عن  وصف حاله حب المرأه للرجل وعن المشاعر التي تجتاحها  فهو يجسد  تفاصيل قصه جمانه  وعزيز  الذي ألتقته في مقهى خارج الوطن
بدئت الروايه  بأسم الكتاب 
((احببتك اكثر مماينبغي ، واحببتني أقل مما استحق ))

الكاتبه تروي مشاعرها باسلوب سرد رائع بحيث تعيش اللحظه مع جمانه وعزيز تجتاحك مشاعر الكره تاره لعزيز ومشاعر الشفقه تاره اخرى وتدهشك كميه الحب الذي تكنه جمانه لعزيز مما يجعلك تشعر ان الكاتبه عاشت هذه التجربه لما فيها من بلاغه الوصف .

الروايه تتميز عن الروايات الاخرى المستهلكه في تتابع الاحداث من اول لقاء الى النهايه بحيث  انها تاخذك من  اخر الحدث الى بداياته  وتنتهي بك الى مالانهايه اسلوب متميز لايتقنه الا القله .
كما تتمتع الكاتبه  بفلسفه  خاصه  تجعلك تشعر بمراره الحب  
 وكميه  الذل والاهانه  التي تتلقاها من عزيز  وكيف بعد كل هذا الاذلال  تستطيع مسامحته بدافع الحب  فهي تصف المرأه الضعيفه المغلوبه في حاله الحب التي لاتفكر سوى  بقلبها ملقيه بكرامتها جانبا  والرجل اللعوب عزيز الذي اعمته ذنوبه فلم يفرق بين الحلال والحرام  ولم يعرف مايريده من جمانه احبها بصدق ولم يستيطع ان يتزوجها
قال لها احد الاصدقاء:
(أحببته لدرجة أخافته!.. لم يكن قادراً على ضمك لقائمة نسائه ولم يتمكن من الابتعاد عنك.. أحبك لدرجة أنه كان يخشى عليك من نفسه.. كما كان يخشى منك في الوقت ذاته

اقتباسات:



.. ( في عرفنا الشرقي .. دائما مايرتبط الانفصال بمأساة ، لانجيد الانفصال برقي.. لاننفصل بسلام..

في كل مرة و"بعد كل خيبة أمل.. بعد كل محنة وكل نزوة.. كنت أحاول لملمة أجزائي لنفتح مجدداً صفحة بيضاء أخرى.."، لكن "البدايات الجديدة ما هي إلا كذبة".

قلت لي يوماً بأن حكايات الحبّ الشرقية غالباً ما تنتهي بمأساة. واليوم أعرف بأنك كنت محقاً في هذا.
 
“نحن لا نفقد سوى مانخشى فقده لأننا عادة لا نشعر بفقدان مالا يشكل لنا أهمية تذكر” 



عندما انتهيت من قراءه لم يسعني الا ان  أقول : (اتالم لمن تملك قلب كجمانه  مسكينه هي  المرأه الضعيفه المغلوبه على امرها التي لاتستطيع التحكم بعواطفها... 

 تقيمي 4/5

0 التعليقات: