اسم الكتاب : حياة في الادارة
الكاتب : غازي عبدالرحمن القصيبي
التصنيف : سيره
((إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها، فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى....)) هكذا بدئت مع . غازي وصف بسيط للكتاب في موقع قود ريد ولكنه عميق فعلا هو مدرسه ادرايه في قوله لايهم للاداري اذن ماذا يهم ان يكون في الاداري .... كانت في طيات حكايته الاداريه استنتاجات لصفات يجب ان تكون في الاداري الناجح
لانكر في البدايه تثاقلت عدد صفحات الكتاب ظناا مني ان ماده اللغويه في الكتاب ستكون علمميه بحته لكن جاء الكتاب بسرد قصصي رائع جداا واسلوب شيق لم يصيبني اي نوع من الممل عند قرائته على عكس ذلك لم اشأ ان انتهي منه د. غازي القصيبي كاتب ومعلم عظيم سيره العمليه في الكتاب مدرسه للاداريين الجدد ومثال يحتذى به للاداري صاحب بنظره ثاقبه والحس قيادي ولاسيما تجاربه الوزاريه التي تكللت بالنجاح وبالاخصص وزاره الصحه التي انتشلها من الفوضى فاصبحت في فتره من الفترات حديث الاعلام في نجاح خطته الاداريه لنتشالها مما كانت عليه غازي القصيبي من خلال كتابه وجه رساله للاداريين بعده ان لانجاح من دون خطه ومسار واضح والتزام يبدا به الاداري نفسه اولا
الكتاب يحتوي على دروس حياتيه وادرايه مفيده للجيل الحالي ولاسيما ان الكاتب مما عاصرو نهضه المملكه وممن كانت له اليد في تلك النهضه والنقله النوعيه للمملكه الكتاب يصف احداث هامه في تاريخ المملكه بجانب السيره الاداريه
اقتباسات اعجبتني .....:
لايجوز للانسان ان يدعي العفه مالم يتعرض للفتنه
الانسان الذي يعرف نقاظ ضعفه ،يملك فرصه حقيقيه لتحويلها لنقاط قوه
لا تتعامل مع اي موقف دون ان تكون لديك الصلاحيات الضروريه للتعامل معه
التيسيير والتعسير (او التشويق والتعقيد) ،هذا هو الفرق بين المدرس الناجح والفاشل
لم يقل احد ان العلم يتطلب تحويل الفصول الى قبور كئيبه
لايمكن لماده ان تكون مفيده مالم تكن مشوقه ولا تكون مشوقه مالم تكن مبسطه ولايمكن ان تكون مفيده ومشوقه ومبسطه مالم يبذل المدرس اضعاف الطالب
هناك فرق شاسع بين من يطيعك حبآ ومن يطيعك خوفا
السلطه بلاحزم تؤدي الى تسيب خطر ، والحزم بلا رحمه يؤدي الى طغيان اشد خطوره من كتاب
المدير الناجح ألا يخضع للابتزاز(ابتزاز الاستقالة,ابتزاز......)وعليه أن يخبر من يريد الاستقالة أن كل الأبواب مفتوحة.لايستطيع الانسان ان يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه. والابتزاز في هذا المجال لا يختلف عن الابتزاز في كل مجال.اقبل الابتزاز مرة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الابد.
وهكذاآ انهى د. غازي كتابه
(( الاجيال القادمه الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم او خدمتهم فلااستطيع ان اقدم لهم شيئا سوى قصه هذه الخدمه ،مصحوبه بكثير من المحبه وكثير من الدعاء
تقييمي الشخصي للكتاب ٥\٥
لمن اراد قراءه الكتاب pdf
http://www.4shared.com/file/IJMWO1Jm/______0.html
الكاتب : غازي عبدالرحمن القصيبي
التصنيف : سيره
((إن كثيراً من النقاش الذي يدور حول الإدارة هو نقاش لفظي عقيم. لا يهم أن تكون الإدارة علماً أو فناً، فالفرق بين العلم والفن مسألة تتعلق بالتعريف أكثر من تعلقها بالجوهر. ولا يهم أن يولد الإنسان إدارياً، أو يكتسب المقدرة الإدارية من التجربة، فما يعنينا هو النتيجة النهائية. ولا يهم أن يكون الإداري واسع الثقافة أو متوسطها، فالموضوع لا يبدأ وينتهي بالثقافة. ولا يهم أن يكون الإداري هادئ الأعصاب أو متوترها، سمح الأخلاق أو شرسها، ثقيل الظل أو خفيف الدم، محبوباً أو مكروهاً، فكل هذه صفات تهم الإنسان ولكنها لا تهم الكائن، الإداري. لا يهم عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإدارية سوى....)) هكذا بدئت مع . غازي وصف بسيط للكتاب في موقع قود ريد ولكنه عميق فعلا هو مدرسه ادرايه في قوله لايهم للاداري اذن ماذا يهم ان يكون في الاداري .... كانت في طيات حكايته الاداريه استنتاجات لصفات يجب ان تكون في الاداري الناجح
لانكر في البدايه تثاقلت عدد صفحات الكتاب ظناا مني ان ماده اللغويه في الكتاب ستكون علمميه بحته لكن جاء الكتاب بسرد قصصي رائع جداا واسلوب شيق لم يصيبني اي نوع من الممل عند قرائته على عكس ذلك لم اشأ ان انتهي منه د. غازي القصيبي كاتب ومعلم عظيم سيره العمليه في الكتاب مدرسه للاداريين الجدد ومثال يحتذى به للاداري صاحب بنظره ثاقبه والحس قيادي ولاسيما تجاربه الوزاريه التي تكللت بالنجاح وبالاخصص وزاره الصحه التي انتشلها من الفوضى فاصبحت في فتره من الفترات حديث الاعلام في نجاح خطته الاداريه لنتشالها مما كانت عليه غازي القصيبي من خلال كتابه وجه رساله للاداريين بعده ان لانجاح من دون خطه ومسار واضح والتزام يبدا به الاداري نفسه اولا
الكتاب يحتوي على دروس حياتيه وادرايه مفيده للجيل الحالي ولاسيما ان الكاتب مما عاصرو نهضه المملكه وممن كانت له اليد في تلك النهضه والنقله النوعيه للمملكه الكتاب يصف احداث هامه في تاريخ المملكه بجانب السيره الاداريه
اقتباسات اعجبتني .....:
لايجوز للانسان ان يدعي العفه مالم يتعرض للفتنه
الانسان الذي يعرف نقاظ ضعفه ،يملك فرصه حقيقيه لتحويلها لنقاط قوه
لا تتعامل مع اي موقف دون ان تكون لديك الصلاحيات الضروريه للتعامل معه
التيسيير والتعسير (او التشويق والتعقيد) ،هذا هو الفرق بين المدرس الناجح والفاشل
لم يقل احد ان العلم يتطلب تحويل الفصول الى قبور كئيبه
لايمكن لماده ان تكون مفيده مالم تكن مشوقه ولا تكون مشوقه مالم تكن مبسطه ولايمكن ان تكون مفيده ومشوقه ومبسطه مالم يبذل المدرس اضعاف الطالب
هناك فرق شاسع بين من يطيعك حبآ ومن يطيعك خوفا
السلطه بلاحزم تؤدي الى تسيب خطر ، والحزم بلا رحمه يؤدي الى طغيان اشد خطوره من كتاب
المدير الناجح ألا يخضع للابتزاز(ابتزاز الاستقالة,ابتزاز......)وعليه أن يخبر من يريد الاستقالة أن كل الأبواب مفتوحة.لايستطيع الانسان ان يحيا حياة طبيعية في ظل الابتزاز مهما كان نوعه. والابتزاز في هذا المجال لا يختلف عن الابتزاز في كل مجال.اقبل الابتزاز مرة وسوف تضطر إلى قبوله إلى الابد.
وهكذاآ انهى د. غازي كتابه
(( الاجيال القادمه الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم او خدمتهم فلااستطيع ان اقدم لهم شيئا سوى قصه هذه الخدمه ،مصحوبه بكثير من المحبه وكثير من الدعاء
تقييمي الشخصي للكتاب ٥\٥
لمن اراد قراءه الكتاب pdf
http://www.4shared.com/file/IJMWO1Jm/______0.html
0 التعليقات:
إرسال تعليق