اسم الكتاب : جسر من ضوء
اسم الكاتب : د. خالد الراجحي
التصنيف: اكاديمي- رحلات - دراسه
انتهيت ولله الحمد من قراءه كتاب (جسر من ضوء) ل د. خالد الراجحي
يتحدث فيه عن تجربه ابتعاثه لدراسه الدكتوراه في جامعه (قلاسقو) والصعوبات التي واجهها خلال دراسته وبالاخص التوفيق بين وظيفته ودراسته ، يطرح في الكتاب تصوره وملاحظاته والذكريات التي يحتفظ بها وعن مدينه اسكتلندا وثقافتها ، استمتعت بالكتاب بعض الشيء فهو سلس وبسيط الاسلوب لكن لاانكر اصبت ببعض المللل خلال قرائتي له ليس لسوءه لكي لا احبذ هالنوع من الكتابات وخاصه التجارب والرحلات يستهوني الطرح التفصيلي والترتيب بالاحداث ، في هذا الكتاب جاءت الاحداث غير مرتبه فتاره تحدث عن تخرجه في بدايه الكتاب وتاره عن انتهاءبحثه ثم يعود لبداياته لم يعجبني طريقته في الحديث عن الشخصيات في فصل خاص فلو تحدث الكاتب عن طريقه تعارفه مع الشخصيه بشيء من التفصيل لكانت لها تاثير في نفسي لكن بطريقه طرحه لها افقدها نكهتها فكتفيت بقراءه شخصيتين وتصفحت البقيه على عجل ، من وجهه نظري المتواضعه لو ان الكاتب تعمق اكثر في كتابه وكتب باسهاب وترتيب للاحداث لكان الكتاب اعلى رواجاآ واكثر متعه
ماميز الكتاب النصائح التي قام بتقديمها د . خالد لم اراد ان يخوض هذه التجربه ، والمواقف التي صادفته خلال بحثه والاساليب التي اتبعها بالبحث ، تجربته بالتوفيق بين عمله كمدير تنفيذي ومايتطلب من سفر ودراسته للدكتوراه و التي كانت تحديا صعباآ لمن في ظروفه ، احببت ايضاآ الاقتباسات التي وضعها في بدايه كل فصل بدء به فقد كانت منقاه بعنايه وكانت اضافه جميله للكاتب
يظل الكتاب ذو طابع متميز وجميل من حيث سهوله الماده المستخدمه وبساطه في الطرح
تقييمي 3\5
اقتباسات من الكتاب ::
“يبقى النجاح في كل شئ له تأثير السحر في انشراح الروح وتحقيق الذات"
“التعب مر كاسمه، وليس له لذه، ويتعوذ الناس -كل الناس- من التعب، وما تسعد النفس إلا عند حصول المراد وتحقق الهدف او الأهداف. وكل تعب الدنيا ينتهي عند تحقق ما يتمناه الإنسان.
لكن ما يجب أن يدركه المرء أن لا نجاح بدون تعب، ولا أهداف تتحقق بدون جهد
“كم من الفرص التي تتاح في حياتنا ولا نحتفل بها، بل كم من الاحتفالات التي تقام ونقتلها بعدم حضورها وتفعيلها؟
والعجيب أننا نعطي الوقت الأكثر للأوقات غير السعيدة عن الأوقات السعيدة.
نحن بشر ونحتاج للفرح لتستقيم الحياة، ونحتاج التوزان في مشاعرنا، ونحتاج الإبتسامة في محيانا.”
الأجواء المحيطة بالإنسان تنعكس على طريقة تفاعله مع ما يقوم به أيا كان، لذلك يقول المختصون في التسويق: أن هذه المقاهي تبيع الأجواء ولا تبيع القهوة، فتكلفة القهوة ذاتها قليلة جدا، ولكن تكلفة تهيئة الأجواء هي المرتفعة، وهي التي ترفع تكلفة القهوة، وبالتالي ترتفع التكلفة على الزبون.”
“إن من المهم أن يتعلم الإنسان أن هناك طرقا مختلفة لعمل نفس الشئ، ولا يتطلب أن تفعل مثل الآخرين لتفعل الصحيح، فقد تبتكر أنت أسلوبك المختلف والذي يحقق لك أكثر مما تعلمه بطريقة تقليدية، وهذا ما يسمى بالخروج من الصندوق.